التفكير في البدائل والإمكانات والاختيارات

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم

لإيجاد حل لمشكلة هناك طريقة أخرى للعثور على حل بديل كالبحث عن إمكانات خارج نطاق التفكير العادي.

ويجدر بالمرء إطلاق العنان لخياله من أجل التفكير في جميع الاحتمالات الممكنة بما فيها تلك التي يظنها في العادة غير عملية أو غريبة.

وليُعمل طاقته على الحكم بعد ذلك لإطراح ما هو شاذ حقاً وإبقاء ما هو قابل حقاً للتنفيذ.

هناك عدد من الطرائق للبحث عن احتمالات قابلة للتحقيق ومنها التفكير في نقيض ما يطرأ على أذهاننا ومراجعة افتراضاتنا. وربما كان عدم عثورنا على طريقة عمل مجدية يعود إلى أننا وضعنا حدوداً مفتعلة لبحثنا ،ومن الأمثلة الحسنة على ما نقول أحجية عيدان الثقاب : ضع ستة عيدان ثقاب على طاولة مستخدماً إياها للحصول على أربعة مثلثات متساوية الأضلاع . إذا لم تفلح في هذا الأمر ، فربما ظننت أنه من غير المعقول تكوين أكثر من مثلثين اثنين بعيدان ستة. ولكن من قال إن الحل يجب أن يتم ضمن بعدين؟ اطرح هذا السؤال على نفسك ، ترى أن الحل بات في حوزتك. ففي الإمكان صنع هرم رباعي بالعيدان الستة.

هكذا نكوّن أربعة مثلثات متساوية الأضلاع بستة أعواد كبريت

اللهم صلي على محمد وال محمد

طرح في غاية الروعة ابدعت اخوي موفق لكل خير بانتظار المميز والجديد

شكرا على الرد الجميل يسلمو